إحدى السيدات التي كانت تعاني من ترهل البشرة حول منطقة الفك والرقبة قررت تجربة الهايفو بعد أن سمعت عن فوائده من أصدقائها. بعد جلسة واحدة فقط، لاحظت تحسنًا واضحًا في مرونة بشرتها وشدها، مما زاد من ثقتها بنفسها.
كما أشارت إلى أن العملية كانت غير مؤلمة تقريبًا ولم تتطلب فترة نقاهة طويلة، مما جعلها خيارًا مثاليًا لها.
من ناحية أخرى، رجل في منتصف العمر كان يعاني من تجاعيد عميقة حول العينين والجبهة قرر تجربة الهايفو بناءً على توصية طبيبه. بعد عدة جلسات، لاحظ تحسنًا ملحوظًا في مظهر التجاعيد ونعومة بشرته.
وأشار إلى أن النتائج كانت تدريجية، مما أعطاه مظهرًا طبيعيًا دون أن يكون التغيير مفاجئًا أو مصطنعًا.
تجربة أخرى تتعلق بشابة كانت تبحث عن حل لمشكلة المسام الواسعة والندوب الناتجة عن حب الشباب. بعد جلسات الهايفو، لاحظت تحسنًا كبيرًا في ملمس بشرتها وتقليل واضح في حجم المسام والندوب.
وقد أعربت عن رضاها التام عن النتائج، مشيرة إلى أن الهايفو ساعدها على تحقيق بشرة أكثر نعومة ونضارة بدون الحاجة إلى إجراءات جراحية.
تتميز هذه الطريقة بكونها سهلة ولا تحتاج إلى وقت طويل لإنجازها، وتشمل العملية الخطوات الآتية:
أولاً، يقوم الطبيب بفحص البشرة بعناية لتحديد المناطق التي تتطلب العلاج.
ثانيًا، يتأكد الطبيب من أن استخدام هذه التقنية لا يشكل خطرًا على البشرة.
ثالثًا، يتم تنظيف البشرة بشكل عميق لإزالة الشوائب والأتربة من المسام.
رابعًا، يطبق كريم مخدر بشكل خفيف على المناطق المستهدفة لمعالجتها.
خامسًا، توجه الموجات فوق الصوتية إلى المناطق المطلوب شدّها لفترة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة.
سادسًا، قد يختبر الشخص إحساساً بالوخز أو الحرارة أثناء العلاج، وهذا يعد مؤشرًا على أن البشرة تبدأ بإنتاج الكولاجين.
أخيرًا، يستطيع الشخص العودة إلى ممارسة أنشطته اليومية المعتادة فور انتهاء الجلسة.
هذه التقنية تعمل على شد الجلد المترهل دون اللجوء إلى الجراحة، وتعتمد على استخدام الأشعة فوق الصوتية التي تنفذ إلى طبقات الجلد العميقة، مما ينشط إنتاج الكولاجين ويحسن مظهر البشرة. كما تساهم في استعادة البشرة لنضارتها وحيويتها.
تفيد هذه التقنية أيضًا في شد ترهلات الرقبة والتخلص من الذقن المزدوج. يمكن تطبيقها على مناطق متعددة في الجسم، وهي إجراء آمن لا يرتبط بمضاعفات خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، تدوم نتائجها لمدة طويلة.
يستخدم جهاز الهايفو تقنية الأمواج فوق الصوتية لتحفيز طبقات البشرة الأعمق بتوليد الحرارة، مما يؤدي إلى تجديد البشرة وتحسين مظهرها. هذه الأمواج تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين الجديد الذي يحل محل الكولاجين القديم المتهالك، مما يعطي البشرة مرونة وشبابًا.
تبدأ نتائج العلاج بالهايفو في الظهور تدريجيًا خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. خلال هذه الفترة، يتم تجديد البشرة وتستمر هذه العملية في إظهار التحسينات لمدة تصل إلى ستة أشهر.
بينما تدوم النتائج بشكل عام لمدة تصل إلى سنتين، تعتمد مدة استمرار التحسينات على طبيعة بشرتك وعوامل أخرى مثل العمر والبيئة.
تأثير العلاج في شد البشرة يمكن أن يختلف بناءً على عمر الشخص وكيف يتفاعل الكولاجين. الأفراد دون سن الثلاثين قد يحافظون على الكولاجين لفترة أطول قبل أن يبدأ في التحلل مقارنة بمن هم في الأربعينيات أو الخمسينيات. مع تقدمك في العمر، قد تفقد البشرة نسبة تصل إلى 1% من الكولاجين سنويًا، ولكن عوامل مثل التغذية المناسبة وعدم التعرض المفرط للشمس والابتعاد عن التدخين يمكن أن تسهم في الحفاظ على صحة وقوة البشرة.
من الممكن أن تظهر على الجلد علامات الاحمرار والإشراق بمجرد الانتهاء من العلاج. كما يمكن أن تتكون كدمات بسيطة سرعان ما تزول. المرضى ذوو البشرة الحساسة، أو الذين يعانون من مشكلات جلدية مثل حب الشباب، قد يلاحظون ظهور ردود فعل تحسسية أو التهابات. لذا، يُنصح بعدم تطبيق هذه الطريقة لمن يعاني أصلاً من ردود فعل تحسسية أو أمراض جلدية كالطفح الجلدي.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Islam، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.