مين جربت شريحة منع الحمل؟

مين جربت شريحة منع الحمل؟

تجربة سارة، وهي أم لطفلين، كانت إيجابية للغاية مع شريحة منع الحمل. بعد أن قررت هي وزوجها أن يكتفيا بعدد الأطفال الحالي، اختارت سارة شريحة منع الحمل كوسيلة لتنظيم الأسرة. وجدت سارة أن الشريحة كانت مريحة وسهلة الاستخدام، حيث لم تكن بحاجة لتذكر تناول حبوب منع الحمل يوميًا.

كما أنها لم تواجه أي آثار جانبية كبيرة، مما جعل تجربتها مع الشريحة مرضية للغاية.

في المقابل، كانت تجربة ليلى مختلفة بعض الشيء. ليلى، وهي امرأة في الثلاثينات من عمرها، قررت استخدام شريحة منع الحمل بعد توصية من طبيبتها.

في البداية، كانت ليلى راضية عن الشريحة، ولكن بعد عدة أشهر بدأت تشعر ببعض التغيرات في مزاجها ودورتها الشهرية. بعد استشارة طبيبتها، تبين أن هذه الأعراض كانت نتيجة لتفاعل جسمها مع الهرمونات الموجودة في الشريحة.

قررت ليلى في النهاية إزالة الشريحة والبحث عن وسيلة أخرى لمنع الحمل.

أما تجربة ندى، وهي شابة في العشرينات من عمرها، فقد كانت إيجابية إلى حد كبير. ندى كانت تبحث عن وسيلة فعالة وطويلة الأمد لمنع الحمل، ووجدت أن شريحة منع الحمل تلبي احتياجاتها تمامًا.

بالرغم من أنها شعرت ببعض الألم الخفيف عند تركيب الشريحة، إلا أن هذا الألم كان مؤقتًا وزال بعد فترة قصيرة. على مدار السنوات الثلاث التي استخدمت فيها الشريحة، لم تواجه ندى أي مشاكل أو آثار جانبية ملحوظة، مما جعلها توصي بهذه الوسيلة لصديقاتها.

ميزات شريحة منع الحمل

تمنح كبسولة منع الحمل عدة فوائد ملموسة للنساء، حيث تأتي بكفاءة عالية تصل إلى 99% في منع الحمل، مما يجعلها من أكثر الطرق نجاحًا في هذا المجال. هذا النوع من التحكم بالنسل يوفر حلاً مثاليًا للنساء اللاتي لا يرغبن في استخدام حبوب منع الحمل يوميًا.

بالإضافة إلى ذلك، هذه الكبسولة لا تحتوي على هرمون الاستروجين، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للنساء اللاتي قد يتأثرن سلبيًا بالمنتجات التي تحتوي عليه والتي قد تسبب صداعًا أو ألمًا بالثدي أو إفرازات مهبلية.

من الممكن أيضًا استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية مباشرة بعد الولادة، مما يحمي من حدوث حمل غير مخطط له أثناء هذه الفترة. كما أنها تساهم في تخفيف حدة وألم الدورة الشهرية لدى بعض النساء.

يمكن للأنثى أن تختار إزالة الكبسولة في أي وقت إذا قررت الرغبة في الإنجاب، مع العلم أن تأثيرها يستمر لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات. تركيب الكبسولة بسيط وسريع، إذ يتم في دقائق معدودة تحت تأثير التخدير الموضعي، وهي لا تؤثر على العلاقة الجنسية بأي شكل من الأشكال.

طريقة عمل شريحة منع الحمل

تُعتبر غرسة منع الحمل وسيلة فعّالة ضمن خيارات تنظيم النسل، حيث تعمل هذه الغرسة من خلال إفراز هرمونات خاصة تؤثر على العمليات البيولوجية في الجسم لمنع الحمل. تقوم هذه الهرمونات بالعديد من الوظائف، منها:

1. تكثيف المخاط عند عنق الرحم، وهو ما يصعّب من مهمة الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة.

2. تناقص سماكة بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب أن تعشش البويضة المخصبة، حتى إذا تم تخصيبها.

3. تحييد نضوج البويضات وإطلاقها من المبيض، وهذا يمنع حدوث عملية التبويض مما يضمن عدم الإخصاب.

هذه العمليات تجتمع لتقدم حماية متكاملة ضد الحمل.

عيوب شريحة منع الحمل

تعتبر شريحة منع الحمل طريقة فعالة للتحكم بالنسل، إلا أنها قد ترافقها بعض التحديات والتغييرات الصحية. من ضمن هذه التحديات التأثير على الدورة الشهرية، حيث قد تلاحظ بعض النساء أن دورتهن أصبحت أخف وزنًا أو حتى انقطعت، بينما قد تجد أخريات أن الدورة أصبحت أطول أو تكررت أكثر من المعتاد.

كما يمكن أن تظهر آثار جانبية متنوعة نتيجة لاستخدام الشريحة، مثل ظهور بقع دموية بين الدورات، الشعور بالصداع، ظهور حب الشباب، الألم في الثدي، أو التقلبات المزاجية.

تستغرق الشريحة حوالي سبعة أيام لتبدأ في فعاليتها لمنع الحمل، وخلال هذا الوقت، من الضروري استخدام وسيلة منع حمل بديلة مثل الواقي الذكري لضمان الحماية الكاملة.

لابد من الذهاب إلى عيادة طبية لتركيب الشريحة وإزالتها بشكل صحيح وآمن. ومن الجدير بالذكر أن الشريحة لا توفر الحماية ضد الأمراض التي تنتقل جنسياً.

أيضاً، قد يكون للشريحة تفاعلات مع أنواع محددة من الأدوية مثل المضادات الحيوية أو أدوية الصرع، مما يتطلب استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة.

وإن كانت نادرة، هناك احتمالية لحدوث عدوى في موضع زراعة الشريحة، مما يحتم الانتباه لأية علامات التهاب أو تغيرات جلدية في المنطقة المحيطة بالشريحة.