تجربتي مع استئصال الغده الدرقيه وهل استئصال الغدة الدرقية يسبب فقدان الوزن؟

Islamالمُدقق اللغوي: mohamed20 سبتمبر 2023آخر تحديث :

تجربتي مع استئصال الغده الدرقيه

تجربة الاستئصال الغدة الدرقية هي تجربة أثرت بشكل كبير على حياة الشخص الذي يخضع لهذه العملية.
في البداية، قد تثير الفكرة عن استئصال جزء من الجسد توترًا وقلقًا، ولكن عندما يتم اتخاذ القرار الصائب واختيار الطاقم الطبي المناسب، يمكن أن تكون هذه التجربة حلاً للمشاكل الصحية المزمنة.

خلال عملية الاستئصال، يتم توجيه الشخص لتحضيره الجسدي والنفسي للعملية ومرحلة التعافي بعد العملية.
عادة ما تتم هذه العملية تحت التخدير الكامل، وتتم باستخدام أدوات وتقنيات حديثة تضمن أقل قدر ممكن من الألم والمخاطر.

بعد النجاح في إجراء العملية، ينتقل الشخص إلى مرحلة التعافي، حيث يتم متابعته بعناية من قبل الفريق الطبي.
تختلف مدة التعافي من شخص لآخر ويمكن أن تستغرق بضعة أيام إلى بضعة أسابيع.
خلال هذه المرحلة يجب على الشخص اتباع تعليمات الأطباء حول الراحة، وتناول الأدوية، ومراقبة المستويات الهرمونية.

مع مرور الوقت وأثناء مرحلة التعافي، يمكن للشخص أن يشعر بتحسن كبير في الحالة الصحية، مما يؤدي إلى زيادة النشاط والحيوية، وتحسين الوظائف العقلية والجسدية.
كما يتحسن التوازن الهرموني في الجسم، مما يؤدي إلى استعادة الوزن المناسب وتحسين عملية الأيض.

من الجدير بالذكر أن تجربة استئصال الغدة الدرقية لا تنتهي بالتعافي الجسدي فقط، بل تؤثر أيضًا على الجانب النفسي والعاطفي للشخص.
من المهم أن يحصل الشخص على الدعم العاطفي والأسري المناسب ليساعده على تجاوز التحديات النفسية التي ترافق هذه التجربة.

باختصار، تجربة استئصال الغدة الدرقية قد تكون محفزًا للشفاء والتجدد الصحي، ومع الرعاية السليمة والالتزام بتعليمات الأطباء، يمكن للشخص العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أفضل وأكثر استقرارًا من قبل.

هل استئصال الغدة الدرقية يسبب فقدان الوزن؟

تعتبر الغدة الدرقية جزءًا مهمًا من الجهاز الهضمي في الجسم، حيث تنتج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم معدل الأيض والحفاظ على الوزن المثالي.
عندما يحدث انحلال أو توجه للغدة الدرقية بسبب أمراض مثل فرط أو هشاشة الغدة الدرقية، قد يتم اتخاذ قرار لاستئصال الغدة الدرقية كحل وقائي.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن استئصال الغدة الدرقية لا يسبب بشكل مباشر فقدان الوزن.

فعند إجراء استئصال للغدة الدرقية، يتم تعويض الهرمونات المفقودة عن طريق تناول الهرمون الاصطناعي المناسب بشكل منتظم.
وبالتالي، يستمر تنظيم معدل الأيض ووظائف الجهاز الهضمي بشكل طبيعي، وبالتالي لا يحدث أي تأثير مباشر على الوزن.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن بعض الأشخاص قد يلاحظون زيادة في الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، وذلك يكون بسبب تعديلات في الهرمونات أو تغيرات في نمط الحياة أو الغذاء.
لذا، يُنصح بتجنب الأطعمة الدهنية والسكريات الزائدة وممارسة نشاط بدني منتظم للحفاظ على وزن مثالي بعد العملية الجراحية.

استئصال الغده الدرقيه

هل استئصال الغدة الدرقية يؤثر على الجسم؟

  • تأثيرات هرمونية: يؤثر استئصال الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات في الجسم، وبالتالي يتطلب الشخص تناول الهرمونات الاصطناعية لتعويض النقص الناتج عن عملية الاستئصال.
  • الوزن والأيض: في بعض الحالات، قد يؤثر استئصال الغدة الدرقية على وظيفة الأيض والتحكم في الوزن.
    قد يواجه الشخص مشاكل في زيادة الوزن أو فقدانه، ويجب مراقبة هذه الأعراض والعمل على التوازن الغذائي بعناية.
  • المضاعفات المحتملة: هناك بعض المضاعفات المحتملة لنتيجة استئصال الغدة الدرقية.
    قد تشمل ذلك إصابة الأعصاب المتصلة بالغدة، نزيف مفرط، عدوى، التأثير على الغدد الكظرية القريبة، وغيرها.
    لذلك يعتبر الالتزام بالمتابعة الطبية والالتزام بإرشادات الطبيب أمرًا بالغ الأهمية.

في النهاية، يجب أن يكون الشخص على علم بأن استئصال الغدة الدرقية قد يؤثر على الجسم بشكل معين.
ولذا، يجب أن يتمتع بالوعي والمعرفة اللازمة لاتخاذ القرار الصحيح ويجب عليه استشارة الأطباء المختصين والاستعانة بآرائهم في عملية اتخاذ القرار النهائي.

ماذا يأكل المريض بعد عملية استئصال الغدة الدرقية؟

بعد عملية استئصال الغدة الدرقية، يتم توجيه المريض لاتباع نظام غذائي معين لتعزيز الشفاء والتقليل من المضاعفات المحتملة.
يُنصح المرضى بتناول الأطعمة التي تحتوي على قيمة غذائية عالية لتعزيز صحتهم وتعويض الفقد الذي يحدث بعد الجراحة.
هنا بعض الأطعمة والمشروبات التي يمكن للمريض أن يأكلها بعد استئصال الغدة الدرقية:

  • البروتينات المغذية: مثل اللحوم البيضاء (الدجاج والأسماك) والبيض والعدس والحمص والفاصوليا واللبن ومنتجات الألبان.
  • الخضروات الغنية بالألياف: مثل السبانخ والخس والبامية والجزر والبطاطا والكوسا والقرع.
  • الفواكه المليئة بالفيتامينات والألياف: مثل الفواكه الحمضية (البرتقال، الليمون، الجريب فروت) والتفاح والموز والمشمش والتوت.
  • المكسرات الصحية: مثل اللوز والجوز والكاجو والفستق والبندق.
  • الحبوب الكاملة: مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل والشعير.
  • الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو.
  • السوائل الصحية: مثل الماء وعصير الفاكهة الطبيعي والشاي الأخضر.

من الضروري تناول الطعام بشكل منتظم وتجنب الطعام الثقيل والدهني والمقلي، إضافةً إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين.
يجب أن يتم استشارة الطبيب أو الأخصائي الغذائي لتحديد النظام الغذائي الأنسب وفقًا لحالة كل مريض.

استئصال الغده الدرقيه

هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون غدة درقية؟

 تُعد الغدة الدرقية واحدة من أبرز الغدد التي توجد في جسم الإنسان.
فهي تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم عمليات الجسم ووظائفه المختلفة.
وتقع الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة، وتنتج هرمونات الثيروكسين (T4) والثايرونين (T3) التي تؤثر في نمو الجسم وتوزيع الطاقة ووظائف الأعضاء.
وبالتالي، إذا تعرضت الغدة الدرقية لأي اضطراب أو تشوه هيكلي، فقد ينجم عن ذلك اضطرابات صحية خطيرة وبعض الأعراض المنهجية.
وبالتالي، قد يكون من الصعب للإنسان العيش بدون الغدة الدرقية، حيث أن هذه الغدة تؤثر في العديد من النواحي الحيوية لوظائف الجسم.

هل تؤثر الغدة الدرقية على الصوت؟

تلعب الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا في عمل الجسم، حيث تنظم العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك وظيفة الصوت.
عندما يحدث اضطراب في غدة الدرقية، فقد يؤثر ذلك على الجهاز الصوتي وقدرة الشخص على النطق.
تنتج الغدة الدرقية الهرمونات التي تؤثر على عمل العضلات في الجسم بما في ذلك العضلات في الحنجرة التي تساهم في تكوين الصوت.
عندما تكون هذه الهرمونات غير متوازنة، مثل ارتفاع هرمون الثيروكسين (T4)، قد تحدث مشاكل في الحنجرة تؤدي إلى تغير في صوت الشخص.
بعض الأعراض الشائعة لاضطرابات الدرقية التي قد تؤثر على الصوت تشمل الضعف العام في الكلام، صوت متقطع، صعوبة في تغيير الأصوات والقدرة على الرفع صوتًا.
بالتالي، فإن وجود اضطراب في الغدة الدرقية قد يؤثر على قدرة الشخص على التواصل الفعال والتخاطب.

هل يجب استئصال الورم الحميد في الغدة؟

في حالة اكتشاف ورم حميد في الغدة، يثار السؤال المهم حول ما إذا كان يجب استئصاله أو تركه بدون تدخل جراحي.
القرار بشأن استئصال الورم الحميد يتوقف على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الورم، المكان الذي يتواجد فيه الورم والأعراض التي يسببها.
في العديد من الحالات، يكون الورم الحميد غير ضار ويمكن تتبعها مع طبيب مختص لمراقبته بانتظام.

ومع ذلك، قد تكون هناك حالات حيث يكون استئصال الورم الحميد أمرًا ضروريًا.
على سبيل المثال، إذا كان الورم يسبب أعراضًا مزعجة أو يسبب ضغطًا على الأعضاء المجاورة، يعتبر الاستئصال الجراحي خيارًا جيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتم استئصال الورم الحميد إذا تم تشخيصه بعد فحص نسيجي وتبين أنه يحتمل أن يكون سببًا في تطور ورم خبيث في المستقبل.

حيث أن القرار النهائي لاستئصال الورم الحميد يتوقف على الحالة الفردية للمريض وتوصية الأطباء المختصين.
لذلك، يجب استشارة الطبيب ومناقشة جميع العوامل والمخاطر والفوائد المحتملة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
في نهاية المطاف، الهدف هو ضمان الصحة والسلامة العامة للمريض.

استئصال الغده الدرقيه

لماذا يعطي اليود المشع بعد استئصال الغدة الدرقية؟

• تقليل خطر عودة الورم: يُستخدم اليود المشع كوسيلة للوقاية من عودة الورم بعد استئصال الغدة الدرقية، حيث يُساهم في قمع نمو الخلايا السرطانية المحتملة التي قد تكون تُراوح مقرها في المناطق المجاورة للغدة المستأصلة.

• تدمير خلايا الغدة المتبقية: يعمل اليود المشع على تدمير أي خلايا للغدة الدرقية المتبقية بعد الجراحة، وهذا يضمن إزالة أي جزء من الغدة قد يسبب مشاكل صحية مستقبلية.

• استهداف الغدة الدرقية المتبعثرة: قد يستخدم اليود المشع أيضًا لاستهداف وعلاج الغدة الدرقية المتبعثرة، وهي حالة تتميز بنمو غير طبيعي للغدة الدرقية مما يؤثر على وظيفتها.
يعمل اليود المشع على تدمير الخلايا الغير طبيعية واستعادة وظيفة الغدة الدرقية.

• تقليل الأعراض الناتجة عن نقص الغدة الدرقية: في حالة استئصال الغدة الدرقية الكامل، فإن الجسم لن يكون قادراً على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية الضرورية للتوازن الهرموني ووظيفة الجسم بشكل عام.
يعطى اليود المشع في هذه الحالة لتعويض النقص الهرموني وتخفيف الأعراض المرتبطة به.

• تحضير للعلاج الإشعاعي: في بعض الأحيان، يتم إعطاء اليود المشع قبل الخضوع للعلاج الإشعاعي لأنه يمكن أن يحسن امتصاص الغدة الدرقية المشعة للعلاج وبالتالي زيادة فاعليته.

متى يلتئم جرح عملية استئصال الغدة الدرقية؟

1. فترة ما بعد الجراحة الفورية:
في هذه المرحلة، يتم حماية موقع الجرح بواسطة الضمادات ويتم وضع المريض تحت المراقبة الطبية الدقيقة.
قد يكون هناك بعض الألم والانتفاخ في المنطقة المجاورة للجرح، ولكن يمكن تسكين الألم بواسطة الأدوية الألمية الموصوفة من الطبيب.

2. العودة إلى الأنشطة اليومية:
عادةً، يجب الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر قبل أن يستأنف المريض نشاطاته اليومية المعتادة.
قد تختلف هذه المدة قليلاً اعتمادًا على حالة المريض وتوجيهات الطبيب.

3. تعاطي الغذاء والسوائل بعد الجراحة:
قد يحتاج المريض إلى اتباع نظام غذائي محدد في الفترة الأولى بعد الجراحة.
قد يتم توجيه المريض لتناول السوائل فقط، ثم أطعمة سائلة وناعمة مثل الشوربات والعصائر، قبل التدريج للعودة إلى النظام الغذائي العادي.

4. رعاية الجرح:
يجب الاعتناء بموقع الجرح بعناية خلال فترة التعافي.
ينصح بتنظيف الجرح بماء وصابون لطيف وتجفيفه برفق.
قد يتم وضع ضمادة نظيفة على الجرح وتغييرها بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب.

5. المتابعة الطبية:
من المهم أن يتابع المريض مع الطبيب بانتظام بعد الجراحة.
قد يتم طلب إجراء فحوصات دموية لتقييم مستويات الهرمونات وضبط الجرعة اللازمة من الهرمونات الاستبدالية إذا لزم الأمر.

6. الانتباه إلى العلامات التحذيرية:
تتضمن العلامات التحذيرية التي يجب أن يكون المريض على دراية بها تورم مفرط في غدة الدرقية المتبقية، صعوبة في التنفس، ألم شديد في الجرح، ارتفاع في درجة الحرارة المصاحب لحمى واحمرار شديد في المنطقة.
في حالة ظهور أي من هذه العلامات، يجب على المريض استشارة الطبيب فورًا.

هل استئصال الغدة الدرقية يؤثر على النوم؟

إليكم قائمة ببعض الأشياء الهامة التي يجب معرفتها حول تأثير استئصال الغدة الدرقية على النوم:

  • الاضطرابات في نوم المرحلة الأولى:
    يشير البعض إلى أن استئصال الغدة الدرقية قد يسبب اضطرابات في النوم خلال المرحلة الأولى بعد الجراحة.
    فقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في الاسترخاء والخلود إلى النوم بشكل طبيعي، مما يتطلب بعض الوقت لاستعادة نمط النوم الطبيعي.
  • تأثيرات هورمون الغدة الدرقية على النوم:
    الغدة الدرقية تتحكم في إفراز العديد من الهورمونات المهمة للجسم، مثل هورمون التيروكسين.
    يُعرف هذا الهورمون بأنه يؤثر على نوعية النوم والاسترخاء.
    ومع ذلك، قد يظهر بعض التأثيرات على النوم في حالة إزالة الغدة الدرقية، حيث يحتاج الجسم إلى وقت لضبط مستويات الهورمونات الجديدة.
  • تأثيرات الأدوية المضادة للغدة الدرقية:
    بعد استئصال الغدة الدرقية، قد يحتاج الشخص إلى تناول أدوية بديلة لتعويض نقص الهورمونات.
    ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الأدوية يمكن أن تتسبب في زيادة الاضطرابات في النوم، مثل الأرق أو النوم الخفيف.
    قد يكون من المفيد التحدث مع الطبيب المعالج حول تأثيرات الأدوية على النوم واحتمال وجود بدائل أخرى تسبب تأثيرًا أقل.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب:
    قد يؤدي استئصال الغدة الدرقية إلى تغير في الوظيفة الهرمونية للجسم بشكل عام، وهذا قد يؤثر على حالة المزاج والشعور بالقلق والاكتئاب.
    يعد الشعور بالتوتر والضغوط من العوامل التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة النوم.

هل دواء الغدة الدرقية يزيد في الوزن؟

  • الأدوية قد تؤثر على الوزن:
    بعض الأشخاص يلاحظون زيادة في الوزن بعد بدء تناول أدوية الغدة الدرقية.
    قد يحدث هذا بسبب تعديلات في معدل الأيض أو احتفاظ الجسم بالسوائل.
    ومع ذلك، فإن هذه الزيادة غالبًا ما تكون مؤقتة وتستقر عندما يتعود الجسم على الدواء.
  • الاحتفاظ بالسوائل:
    قد تسبب أدوية الغدة الدرقية احتفاظًا بالسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الوزن.
    لكن بعد مرور فترة قصيرة، ستبدأ السوائل في التفريغ وستشعر بتحسن في الوزن.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب:
    من المهم الالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أدوية الغدة الدرقية.
    قد ينصح الطبيب بتعديل جرعات الدواء أو متابعة المشكلة بشكل منتظم للتأكد من عدم حدوث تأثير سلبي على الوزن.

هل الغدة تسبب النحافة؟

  • دور الغدة الدرقية: الغدة الدرقية تنتج هرمونات تحكم في نشاط الأيض، وتؤثر على العديد من الوظائف في الجسم مثل تنظيم درجة حرارة الجسم وضبط معدل ضربات القلب ونمو الأنسجة.
    واضطراب وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في وزن الجسم.
  • ارتفاع نشاط الغدة الدرقية: في حالة زيادة نشاط الغدة الدرقية بما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية (هاشيموتو)، فإنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة في معدل الأيض وبالتالي فقدان الوزن.
    يتمثل ذلك في زيادة الشهية وقلة التراكم الدهني في الجسم.
  • انخفاض نشاط الغدة الدرقية: بالعكس، في حالة انخفاض نشاط الغدة الدرقية بما يعرف بقصور الغدة الدرقية، فإنها يمكن أن تؤدي إلى بطء في معدل الأيض وبالتالي زيادة في الوزن.
    يلاحظ في هذه الحالة زيادة في التعب والكسل وزيادة في التراكم الدهني.
  • الأسباب الأخرى للنحافة: يجب الانتباه إلى أن هناك عوامل أخرى تؤثر على النحافة بشكل عام، بغض النظر عن وظيفة الغدة الدرقية.
    بعض العوامل تشمل الأمراض المزمنة، مشاكل الهضم، النشاط البدني المكثف، أو عادات الأكل غير الصحية.

هل من الممكن ان يعود سرطان الغدة الدرقية بعد استئصالها؟

تعتمد إمكانية عودة السرطان عادةً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان ومرحلته وعامل الخطورة الشخصي.
إذا كان سرطان الغدة الدرقية لا يزال في مراحله الأولى ولم يتم الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن فرصة الشفاء الكامل بعد استئصال الغدة الدرقية عالية جدًا.

مع ذلك، قد يكون هناك خطر نسبي لعودة السرطان في بعض الحالات.
يمكن أن تتراوح نسبة حدوث العودة حسب عوامل مثل نوع ومرحلة السرطان وما إذا كانت هناك وجود كتلة أو مشتبه بها داخل أجزاء أخرى من الغدة الدرقية أو الأنسجة المجاورة.

لتقليل فرصة عودة سرطان الغدة الدرقية بعد استئصالها، ينصح عادةً بعلاج إشعاعي أو علاج باليود المشع، وذلك لضمان إزالة أي خلايا سرطانية متبقية قد لا يكون بالإمكان اكتشافها قبل الجراحة.

هل استئصال الغدة الدرقية يؤثر على الدورة الشهرية؟

تعتبر الغدة الدرقية جزءاً هاماً من الجهاز الهضمي، والتي تلعب دوراً حاسماً في إنتاج الهرمونات التي تساعد في تنظيم العمليات الحيوية في الجسم.
قد يكون الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية ضرورياً في بعض الحالات، مثل وجود أورام خبيثة أو تضخم غير طبيعي في الغدة.
لكن، هل يؤثر هذا الاستئصال على الدورة الشهرية للمرأة؟ قد يختلف الأثر من شخص لآخر ومن حالة لأخرى، إلا أن هناك بعض التغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تحدث في فترة ما بعد العملية الجراحية لاستئصال الغدة الدرقية والتي قد تؤثر على الدورة الشهرية.
لذا، ينبغي للمرأة التواصل مع الطبيب لاستشارته والحصول على المعلومات اللازمة حول تأثير الاستئصال الدرقي على الدورة الشهرية وكيفية التعامل معها بشكل مناسب.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة